الفتوى
هي جواب الفقيه عن سؤال سائل، مبينا الحكم الشرعي في واقعة معينة، فإذا لم
تكن الفتوى مبنية على أساس شرعي وعلى دليل شرعي معتبر تكون شاذة، خصوصا
إذا خالفت الاتجاه العام.
والجواب
الشرعي هو جواب يبين موقف الاجتهاد الشرعي في مسألة معينة، ولا يكون شرعيا
إلا إذا كان قائما على الأدلة الشرعية، وهي القرآن الكريم، والسنة
الصحيحة، والإجماع المتيقن، والقياس على المجمع عليه أوالنص، إضافة إلى
الأدلة الفرعية.
فإذا
لم تكن الفتوى مبنية على أساس شرعي وعلى دليل شرعي معتبر تكون شاذة، خصوصا
إذا خالفت الاتجاه العام، ولا تعتبر الفتوى التي تخالف المذاهب الأربعة
شاذة لأن المذاهب الأربعة لا تمثل الإجماع، فهناك مذاهب غير الأربعة
انقرضت مثل مذهب الإمام الثوري، والأوزاعي، والطبري، وهناك مذاهب غير
سنية، مثل مذهب الزيدية، والإباضية ، والجعفرية. كما أن هناك فقه غير مبني
على مذهب معين مثل الفقه أيام الصحابة الكرام رضوا الله تعالى عليهم،
وأيام التابعين.